الأحد، 21 أغسطس 2011

حفل توزيع جوائز أوسكار (إعلانات رمضان 2011)

(الحمد لله لم أتابع ولا مسلسل، ولكن الظاهر إني تابعت بدل المسلسلات الإعلانات كلها).

بعد بحث وتمحيص وتدقيق في أكثر من 25 إعلان تجاري إنتشر في كافة القنوات تم إختيار 10 إعلانات فقط للحصول على جوائز أوسكار (إعلانات رمضان 2011)، علماً بأن (الجوائز لا تعني بالضرورة إن الإعلان حلو... فيه جائزة أسؤا إعلان برضه).



ننتقل الآن لتوزيع الجوائز..

- جائزة الإعلان الأكثر تفاؤلاً تذهب بكل جدارة إلى : إعلان كوكاكولا (إفرد جناحك) وذلك بسبب الأغنية الرائعة لـ(كايروكي)، والتي قام الأطفال بإعادة غنائها مرة أخرى بنسخة أعتقد أنها أفضل حتّى من الأصلية، بالإضافة إلى فكرة الإعلان المبتكرة الباعثة على التفاؤل.







- جائزة الإعلان الأكثر تحرراً تذهب إلى : إعلان قطونيل.. الأول من نوعه والذي انتشر إنتشار النار في الهشيم... والذي يؤكد على أن الإصلاح يبدأ دائماً من الداخل.






- جائزة الإعلان الأكثر إبهاراً من نصيب : إعلان حملة إتصالات (عطشان يا صبايا)، مشاهد بصرية رائعة وزوايا تصوير مذهلة وأداء رائع من الممثلين في الأعلان.






-جائزة الإعلان الأكثر فقعاُ للمرارة تذهب بجدارة إلى : إعلانات (ترو شيبس) التي وصل بها الحد للألش في التلفزيون (الحق ما يزعلش حق).






- جائزة الإعلان الواقعي جداً تذهب بكل جدارة إلى : إعلان كيمو كونو (بودي اللي عايز يلعب ويننج)، إعلان ممتاز يعبّر عن واقع أغلبية المراهقين في هذا العمر، مع أداء ممتاز من (أوشا) و(اللي واقفين نكست) والعبقري (ناجي) الذي لم يتعرف على (بودي)..... "ملحوظة: الإعلان واقعي لحد ما بيشتري الكيمو كونو ... إزاي لقى جواه بلايستشن ثري ؟!"






- جائزة الإعلان اللي يستاهل الحرق تذهب إلى : إعلانات (لانشون دايم)، فكرة مبتذلة وأداء غبي، وموسيقى Alore on dance النسخة اللانشونية جعلت من الإعلان كتلة من الفشل.




- جائزة أفضل إعلان قصير جداً تذهب وبكل جدارة إلى : إعلان فودافون USB (شريف ؟ بيقولّك هنا إن السلعوة تحرك أذنيها قبل الهجوم على الفريسة ؟! إيه ؟! فريسة ؟!).

\


- جائزة الإعلان العادي اللي مالوش لازمة تذهب إلى : إعلان إتصالات (14 قرش ف البحر يعملوا كتير و14 قرش على الأرض)، إعلان ليس له فائدة وفكرته متوقعة منذ البداية.






(لم أجد الإعلان على اليوتيوب حتّى).

- جائزة الإعلان الأكثر لطفاً تذهب إلى : سلسلة إعلانات (فودافون شكراُ)، بأداء جميل وعفوي من معظم الممثلين، علماً بأن ظهور (نيللي) و(سمير غانم) لطّف من جو الإعلان أكثر.






-جائزة الإعلان الأكثر طرحاُ للتساؤلات تذهب إلى: إعلان (لابوتيه) مع هيدي كرم، الإعلان ده قديم ولا جديد ؟! ولو قديم مشفتهوش ليه قبل كده ؟! ولو جديد طب ليه تصويره كأنه في التسعينات ؟ وليه كاتب (تتجوزيني ؟!) بخط الإيد في ورقة 2متر ف 2 متر ؟!




والآن...


- جائزة أسؤا إعلان بميزانية ضخمة تذهب بكل جدارة إلى : سلسلة إعلانات (بيبسي ودنيا سمير غانم)، أداء متناقض وغير منطقي للشخصيات الثلاثة، فمثلاً طريقة الغناء في إعلان الكورة تجعلك تشعر بأنها (مغنية راب) وليست (لاعبة كرة قدم)، وشخصية (الخير).. ما علاقة أن (تكون دلوعة بابي) بأن تكون محبة للخير ؟! وهل من يحتاجون إلى هذا الخير سيفهمون (again walla one more time ?!)، أشك!، وشخصية المدّرسة، هل فيه مدرسات بالشكل ده ؟! ... حسناُ، قد يختلف الكثيرون معي ولكنه إعلان مخادع وغير حقيقي ومصطنع (من وجهة نظري).






وأخيراُ وليس آخراً...

جائزة أفضل إعلان تذهب إلى إعلانين حصلا على جوائز بالفعل ولكن هم الأفضل فعلاُ...


جائزة الإعلان الأفضل على الإطلاق (المركز الأول) من نصيب:  إتصالات (عطشان يا صبايا).

جائزة الإعلان الأفضل على الإطلاق (المركز الثاني) من نصيب:  كوكاكولا (إفرد جناحك).


شكراً لكل الإعلانات المحترمة التي فازت بجوائز محترمة وإخص على كل إعلان ضيعت وقتي في الفرجة عليه.
__
*تنويه: الجوائز هي من توزيعي الشخصي، لذلك قد تختلف معي فيها... عادي مفيش مشاكل قول رأيك.


السبت، 20 أغسطس 2011

إسرائيل ومصر سمنة على عسل ؟!



في عهد الرئيس السابق كان هذا السؤال الإستنكاري (اللي هوّا العنوان) ليس بسؤال أصلاً، كنّا فقط نحذف علامتي التعجب والإستفهام (بس كده).. لتصبح جملة خبرية تقريرية للواقع المُر.

مصر كانت مع إسرائيل سمنة على عسل، أو بمعنى أدق من كانوا يتكلمون بإسم مصر هم من جعلوا الحكاية تتاخد بهذا الشكل الـ Easy ، في عام 1948 (يعني من 53 سنة بس.. عادي يعني!) أقاموا حرب بسيطة، قتلوا مئات الآلاف من الفلسطينين منذ أن إحتلوا الأرض حتّى الآن، ولكنهم كتّر خيرهم دائماً ما يعتذروا عن أفعالهم الشنيعة تلك (نهنوا نُريد أن نعتذر عن ما فعلناه.. شوكران لصدروكم الرحبة).


"سامح فهمي" (على اليمين) و"بنيامين بن إليعازر" (على اليسار) حبايب أوي ما شاء الله (يونيو 2005)

نتكلم بجد الآن لكي أدخل في المشكلة على طول... نحن كشعب مصري نرفض تماماً أن نحب إسرائيل بأي شكل من الأشكال، أوكي ؟!.. حسناً، يمكنني الآن أن أقول أن المشكلة ليست مننا نحن، فنحن لا نقبل أبداً التعامل مع إسرائيل ونحن نفخر بأننا لم ولن نفعلها، ولكن حكومتنا -أكرمها الله- يبدو أنها ليست كذلك، يبدو أنها ما زالت تتعامل معنا بالـ(بُق) إيّاه :

"مين فينا بيحب إسرائيل ؟ طبعا مفيش .. أكيد عمر ما إسرائيل هتبقى حبيبتنا .. بس ليه.. ليه نتعامل زي ما نكون في عصر الجاهلية ؟ احنا دلوقتي في عصر العولمة.. لازم نعيش بالتسامح وبالسلام، لازم نتخلص من مفهوم إن العداوة هتفضل مستمرة.. لازم نتطور زي العالم كله ما بيتطوّر.. نفيدهم ويفيدونا، نصدرلهم غاز ويصدورلنا آيس كريم كونو ........ إلى آخره من هذا الهراء".

هذا البُق الحمضان هو أكبر دليل على أن حكومتنا تريد أن تقوم بعمل "غسيل دماغ" (فاشل بالثُلث على فكرة ..) لنكون سمنة على عسل مع إسرائيل، (هذا لو افترضنا سوء النية)، أما لو افترضنا حسن النية فلا يسعنا أن نفعل شيء سوى أن ندعو الله أن تتعقل حكومتنا وتُدرك أنه لا يوجد فرق بين الصديق الغير حقيقي والصديق المخادع.. فالإثنين كده ولّا كده (بيخونوا ف الآخر).

***
ع.سالم
18-8-2011

الخميس، 18 أغسطس 2011

تأملات مسافر على متن أتوبيسات "شرق الدلتا"



يبدأ الأمر بأن تذهب إلى شبّاك الحجز فيقابلك رجل لم يستحم منذ ثلاثة أسابيع، تقترب منه فلا يحدث أي شيء (ولا كأن هناك حد قدامه)، تضطر أن تقول إسم المنطقة التي تريد أن تسافر إليها بالرغم من أن الشباك مكتوب عليه إسم منطقة واحدة بس.

بعد عناء تصل إلى مكان (لا تستطيع أن تسميه محطة) به كمية كبيرة من الأتوبيسات ولا يوجد من يدلك على أن الأتوبيس الذي أمامك رايح للإتجاه الفلاني، المهم .. ربنا بيكرمك بشكل ما وتستطيع أن تركب أتوبيسك فتتنفس الصعداء .. مؤقتاً.

أول ما تركب الأتوبيس تشعر فوراً بالهواء الصادر من المكيفات، يقشعِر جلدك من كتر البرودة - أي نعم - ولكنك تضطر إلى وضع منديل فوق أنفك في محاولة لمنع رائحة المجاري (الغريب في الأمر أنك تعرف جيداً إن حمامات الأتوبيس مبيدخلهاش حد.. أمـّال الريحة دي جاية منين ؟!).

تجلس أخيراً بعد عناء من الوقوف في هذا الطابور الوهمي (ذلك الطابور الناتج بسبب الراجل بتاع "حاجة سقعة ببس" والست "اللي جوزها مات وعندها 9 عيال").



تجلس وبالقرب منك شخص مزعج بشكل ما، قد يكون ( سميناً زيادة عن اللزوم، مدخّن، بيقرأ جرايد طول الوقت، رغّاي)، في محاولة - فاشلة - لمنع ذلك العيب الأخير تبتسم له وتدير وجهك بعيداً.

بعد مرور ربع ساعة من جلوسك في هذا الكرسي أخيراً تشعر بأن الأتوبيس بدأ يتحرك (تشعر فقط.. ليس بالضرورة أن الأتوبيس بدأ يتحرك فعلاً)، تمر الرحلة الطويــ(أوي)ــلة في سلام، والخسائر بسيطة جداً (صداع وربما رشح، ألم في الظهر، إنهاك، دوّار، ...إلخ).

تصل إلى باب الأتوبيس أخيراً، تحرك جسدك يميناً ويساراً فتسمع صوت طرقعة فقراتك الظهرية، تود أن تقول لسائق الأتوبيس "إيه الأتوبيسات الـ(...) دي!" ولكنك تحترم نفسك ولا تقول ذلك، تكتفي بإطلاق زفرة طويلة تعبر عن زهقك من الرحلة.

تنزل من الأتوبيس، تلمس قدماك الأرض أخيراً فتستنشق الهواء الطبيعي - الملوث - فتجده أفضل ألف مرة من الهواء المُعاد تدويره بالداخل، تتطمطع طويلاً، ثم تُخرج التذكرة التي كانت في جيبك، تتأمل كلمة "نتمنى لكم رحلة سعيدة" لثوانٍ قبل أن ترمي التذكرة في أقرب سلة مهملات.


الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

هوّا أنا المفروض أضحك ؟!



الحكاية كلها على بعضها كانت غلطة مني، أنا اللي غلطان لأني سمحت له بإلقاء النكتة.


كنّا نتحدث عن موضوع ما  له علاقة بالمخلوع حسني مبارك، أنهينا الحوار سريعاً ... بعد أن التقطنا أنفاسنا قال لي بابتسامته المعهودة : "أقولّك نكتة ؟"، قلت له: "ولو قلتلك لأة مش هتقول ؟! .... قول يا سيدي".
"بيقولّك حسني مبارك نايم ومطلّع رجليه من الشباك، ليه ؟!"
سألته مجارياً : "ليه ؟"
"علشان يكعبل الناموسة !"
قالها وانفجر ضاحكاً.


أنا أصلاً لا أحبذ فكرة أن تقول نكتة ثم تضحك عليها، أنت تقول النكتة لكي يضحك الآخرون وليس العكس، المصيبة عندما تكون النكتة غير مضحكة (وإنتا كمان بتضحك)، هنا يصبح الأمر صعباً حقاً.


"هوّا أنا المفروض أضحك ؟!"
نظر لي بضيق وكأنني قد أهنت كرامته.
"على الأقل متبصليش البصة دي."
"بصّة إيه ؟!"
"بصّة القرفان من صاحبه دي... الله يسامحك يا عم"
"الله يسامحك إنتا ! قرفان إيه بس هوّا إنتا عاوز تبوظ القعدة وخلاص ؟! النكتة بايخة بالنسبالي .. بس كده !"


حدّق في الأرض بنظرة حركت إحساساً ما بداخلي شبيهاً بإحساس الشفقة.. نظرة تشبه نظرة عمر سليمان وهو يلقي بيان التنحي (مع الفرق أن عمر سليمان مصعبش عليا).

تحركت سحابة كانت فوقنا، ومشت مبتعدة إلى مكان آخر تاركة أيّانا تحت رحمة أشعة الشمس الحارقة.
قال لي وكأنه نسى الموضوع :
"طب ما تقوللي إنتا نكتة ؟"


"لأ والله مش هقدر.. مبعرفش.."


هذه الجملة تقريباً هي الجملة التي توقّع البني آدم منّا في فخ سيجعله (يقدر يعمل الحاجة اللي مبيقدرش يعملها)، فجأة يصبح الطرف الآخر مُصراً على إن (إنتا لازم هتقول نكتة) مهما كان الثمن.
"طب والله العظيم هتقول نكتة بأه .. أنا حلفت !"
"إ..."
"خلااااص ! هتقول يعني هتقول".
لم أخالف الأمر، دخلت ذاكرتي وتجولت في رف "النكت" سريعاً حتى أجد نكتة عليها القيمة، خذلتني ذاكرتي كعادتها في تلك المواقف، ضربت أي نكتة جاءت في بالي وخلاص.
"بيقولّك مرة واحد راح يشتري بطيخ.. قال للفكهاني عندك بطيخ ؟ قال له لأ .. بس الحقيقة هوّا كان بيكدب .. الفكهاني كان معاه فعلاً بطيخ بس في جيبه !"


حسناً...
 عندما إنتهت النكتة كنت أتوقع أن تكون ردة فعله (تكشيرة) أو (تبليمة) على أحسن تقدير، ولكن ما حدث هو أنه صمت لثوان قبل أن ينفجر ضاحكاً.
"هااااهاها .. بيقوله معهوش بطيخ بس معاه في جيبه، هاهاهاااا.. جامدة أوي دي"
لم أعد أحتمل ردود الأفعال المتلخبطة تلك، بأي حق ضحِك على هذا الهراء اللي أنا قلته من شوية ؟!
بعد ان توقف عن الضحك نظر لي فشاهد علامات التعجب في عيني.
"إيه ؟! مبتضحكش ليه ؟".
"......!"


كان هذا السؤال كافياً لكي تنقطع علاقتنا تماماً (من ناحية النكت).

هذا الصديق، لم أعد أقابله إلّا كل فين وفين، ولكن عندما نتقابل لا نفكر أبداً في إلقاء أي نكتة، هذا الصديق لم أعد أضحك معه نهائياً إلّا في حالة واحدة فقط... (لمّا نفتكر إحنا بطلنا نقول نكت ليه).


الجمعة، 12 أغسطس 2011

من مواطن مصري إلى Anonymous: باشوات !


بغض النظر إن كان هذا الموضوع حقيقي ولا فبركة، فإنني أنحني إحتراماً وتقديراً أمام تلك العقول المنيرة المستنيرة، عقول تلك المجموعة من البشر التي تلقب نفسها بـ"anonymous" أو "مجهول".



الحكاية بكل بساطة.. مجموعة من الناس الحبايب أصحاب عقول فذة في الكمبيوتر، لهم خبرة ممتازة في (الهاكينج) أو الإختراق، إخترقوا العديد من المواقع العالمية وشديدة الأهمية، الآن.. هم يريدون تدمير الفيس بوك يوم 5 نوفمبر القادم!


File:Anonymous Flag.svg


مفيش حد في وجه البسيطة ينكر أهمية الفيس بوك، ولكن بعض الأكشن في الموضوع يمنحك إحساساً منعشاً بالـ Refreshing، أن يكون أكتر من 500 مليون شخص بـ500 أكاونّت أمام قلة قليلة من البشر هو أمر ممتع في حد ذاته، أمر يسمح لك بأن تعرف إن كما أنت ضعيف أمام ربنا أنت ضعيف برضه قدّام العقول اللي بتفّكر (ولو ف الشر).


من مكاني هذا أحب أن أبعث بتحياتي الحارة إلى مجموعة Anonymous، أعتذر إنني لم أعرفكم إلّا ليلة أمس، ووعد مني بأنني سأFollow  الأكاونت بتاعكوا على التويتر (إدعولي بس ألاقيه).


.....
لمزيد من المعلومات التي لا أضمن لك صحتها:


تعريف بالمجموعة في ويكيبديا:
http://en.wikipedia.org/wiki/Anonymous_(group)#Operation_Facebook


خبر الخطة في اليوم السابع:
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=471607&SecID=89

بيان تدمير الفيس بوك، أهم لينك من التلاتة (كان ناقص بس في النهاية يقولوا: والله الموفق والمستعان):