تقل الإضاءة تدريجياً حتى تنطفأ تمامًا.
(بالرغم من إنطفاء الأضواء إلّا أن أصوات الحوارات والدوشة تظل مستمرة).
في هذا الظلام الدامس نسمع صوت طرقات حذاء إنسان يمشي على خشبة المسرح.
يُسلّط النور فجأة على هذا الرجل الذي دخل للتو (ومع تسليط الضوء المفاجيء يصمتون فورًا)، يقف في مقدمة المسرح، ينظر إلى المجموعتين بحسرة، ثم يلتفت إلى الجمهور.
الرجل (صارخًا) : يا ولاد الـ*** (صافرة).
ينظر إليه الممثلون بنظرة هازئة لا تستمر سوى ثوانٍ معدودة، قبل أن يعودوا إلى جدالهم ودوشتهم مرة أخرى.
(إظلام تدريجي).