الاثنين، 23 يوليو 2012

رَمَضْ


اكتشفت للتو أن كل ما هو متعارف عليه في رمضان لم أختبره قط،.. فأنا لم أعرف يومًا ماهية الدورة الرمضانية، ولم أشترِ قط فانوسًا يُضاء من خلال الشمع (أقصى حاجة الفانوس الصيني اللي بيغني مقطع واحد من وحوي يا وحوي)، لم أهتم يومًا بالنزول إلى الطريق السريع لإفطار السائقين، لم أذهب يومًا لمائدة رحمن.. لم أر سببًا يُشجعني على ذلك، لم أُجرِّب اللعب في الشارع مع الأصدقاء، لم أهتم يومًا بالمحافظة على شُرب العِنّاب أو الكركديه حتّى (هوّا فيه فرق؟)، لم أقرأ يومًا فقه الصيام، لم أفعل شيئًا على الإطلاق سوى الجلوس على مائدة الإفطار وانتظار آذان المغرب، ورُبما أيضًا اهتممت مؤخرًا بصلاة التراويح...


مش قادر أكمِّل كتابة. الإنسان ضعيف.

هناك 4 تعليقات:

  1. ده صحيح للأسف.. الجيل الجديد بتاعنا ما جربش الحاجات دي.. بس المشكلة في الجيل الكبير.. ما خلاناش نجرب.. بس أنا النهاردة هاحاول افطر صائمين على الطريق لأول مرة في حياتي.. طقت في دماغي وناوية أعملها لوحدي :)
    شوف موضوع النهاردة
    http://www.facebook.com/10Minutes4You

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. السلام عليكم...
    يمكن كل اللي إنت قولته ده أنا عملته فيما عدا شيء واحد وهو إفطار الصائمين على الطريق.. أنوي هذا العام أن أنفذه بنفسي (بعد العودة إن شاء الله).
    عارف إبني الصغير منذ أسبوعين وهو يقول لكل من يقابله "مبروك على رمضان".. الفرحة برمضان طعم تاني.
    تقبل تحياتي..

    ردحذف
  4. انا جربت اعمل فانوس وحتى الآن معرفش ايه الفرق بين العناب والكركديه ولعبت فى الشارع وفرقعت صواريخ
    اخنا الجيل بتاع التفييس اقصد الفيس بوك يعنى
    كل جيل وله طعمه :):):)

    ردحذف

إتكلّم!