الثلاثاء، 19 يونيو 2012

أبلة حِكمـَت


أُريدُ آنِسًة هَادئة.
لا تهتم بالسياسةِ ولا بتقليم الأظافر.
أُريدُ آنِسًة تفتَحُ الباب لِمُحصِّل الكهرباء، والزبادي مُلطّخٌ على وَجهِها.
-عادي-
أُريدُ آنِسًة ترسِم ابتسامات زائفة، بإتقان شديد،
لا أطالبها بابتسامات حقيقية، أُدرِك جيدًا مَدى صُعوبة الأمر.
أُريد آنِسة تدّعي الثقافة.
تُقدِّر لوحات فاروق حُسني، ولا ترسِمُ مِثلها.
أُريد آنسة تُحب الكوكاكولا لايت، ولا تلعب الآيروبكس.
أُريد حُلمًا.
أُريد آنسٍة كأُغنيةٍ لفيروز.
أُريدُ آنسًة لأجلس معها في مقهى المدينة.
نحتسي الشاي/القهوة، ونلعن سويًا سيرة الكابتشينو.
وفي نهاية اليوم، أُودّعها مُبتسمًا،
مُطالبًا إياها بأن لا نلتقي مرةً أُخرى.
             




15-6-2012

هناك تعليقان (2):

  1. هههههههههه
    جامده جدا
    تحياتي

    ردحذف
  2. الاخ عبدو سالم
    كل عام وانت بخير وصحه وسعاده وتقبل الله صيامكم وقيامكم
    ولكم مني كل محبه وود
    تحيه وسلام ولاسلام مع بني اسرائيل

    ردحذف

إتكلّم!