"هأنتم أولاء يا كلاب قد إنحدر بكم الحال حتّى صرتم تنتخبون الكلاب..! لقد نصحتكم بالإتحاد ألف مرة، حكيت لكم نظريات معتز بالله عبد الفتاح، والشيخ عماد عفت ونبؤات جلال عامر.. لكنكم في كل مرة تنتشون بالوعود الرخيصة وتنامون ! الآن أنا أتأرجح بين الحزن على حالكم الذي هو حالي، وبين الشماتة فيكم لأنكم الآن فقط تعرفون.. غضبتي عليكم كغضبة أنبياء العهد القديم على قومهم، فمنهم من راح يهلل ويُمجّد عندما عم الكلاب مدينته.. لقد شعر بأن إعتباره قد تم إسترداده أخيرًا، حتّى لو أنني ألعنكم يا بُلهاء، ألعنكم..!"
لكن ما أثار رعبي أنهم لا يبالون على الإطلاق!
لا يهتمون البتة..
إنهم يبحثون عن زجاجة الزيت التالية والبنزينة التالية وسنوات العار التالية..
ولا يشعرون بما وصلوا إليه..
---
25-5-2012
*Who read "Utopia" novel will relate*