هذا هو الكانز الذي أوشك على الفناء، مش رجّليا. |
تَتَأمَل الفَراشةُ قَدماي طَويلًا.
أَرجُوها بَأن تَتوقف، فَتبتسِم وتلُف لِي سِيجارتَين مِن دُخّان المصانِع المَخلوط بغرَام الشَاب الضاحِك فِي غُرفتِه.
أستنشِقهُ، أُعيد تَدوير الحَقِيقة فِي عُقولِ الفَراغ.
أُجبِرها عَلى التَفكير، فَتضحكُ وتَجري مُهرولًا.
تِك.
تُوك.
"هل مِن حَقيقة تَستحِق التَضحِية ؟"
أَسأل نَفسِي، وَأنَا أُحرِّك الأَموات مِن حَولِي كَأي لَاعِب كُوتشِينة مُحترِف.
فَساتيِن مِن الوَرَقِ تَتراقصُ حَولي، أُمسك المَقَص وأُسيح الدِماء فِي المَكان، فَتنظُر لِي الكُّراسة البَيضَاء بأمَل شِبه أَخير.
يبتسِمُ الكَونَ مِن حَولِي، وَتبكِي الطِيور - التّي اكتَشفتُ الآن فَقَط - اَنهَا غَيرُ مُزقزِقَة...
فأعرِفُ حِينَها..
أنّ مَغاَرات عَلي بَابَا، لَم تكُن مُجرّد مَكانًا خُرافيًا لِتخزِين الكُنوز!
_____
22-9-2011
ع.سالم.
ملحوظة: فهمت حاجة ؟ مفهمتش طبعًا، أحب أقولّك إني كتبت البوست ده في دقيقتين و20 ثانية، إرتجاليًا !، وهذا النثر إهداء لكل من يستعبط عليّا ويجعلني أكُع 20 جنيه من أجل أن أشتري كتاب به هبل يعادل ما كتبته أنا دلوقتي، لا أنكر أن النثر يجب أن يكون غامضًا أحيانًا، ولكن مش للدرجة دي يا ولاد الـ.. !